في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء والأمهات، والعلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق والمراهقة ضرورية ولابد منها، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة ومفتوحة ولا قيود عليها، ويرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهقون بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا، ومنهم من يرى أن هذه العلاقة سيئة بكل المقاييس، وتحمل جميع أنواع الضرر للجنسين معًا خصوصًا للبنت، وبالتالي فهي لا تصح بأية حال من الأحوال، وأن مجرد كلام البنت مع أحد الشباب -بصرف النظر عن السبب، أو الدافع، أو الظرف - ممنوع منعًا باتا.
وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها.
أما المراهقين أنفسهم، فإن استعداد أحدهم لممارسة هذه العلاقة يختلف أيضًا من جيل إلى جيل، ومن بيئة إلى أخرى، ومن جنس إلى آخر، بل قد يختلف من فرد إلى آخر، ويكون مردّ هذا الاختلاف بين الأفراد إلى طريقة التربية فى المنزل، وطبيعة العلاقة مع الوالدين، وشكل العلاقة بين الوالدين أنفسهم، ومدى الالتزام الديني، ومدى فعالية الرقابة المنزلية الراقية، ومدى الثقة بالنفس، ومدى ثقة الأهل بالفرد، ومدى حياة الضمير وحيويته، ومدى الحرص على سمعة الفرد والأسرة في المجتمع، ومدى تقدير عواقب الأمور، ومدى مراقبة الله سبحانه.
ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.
وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها.
أما المراهقين أنفسهم، فإن استعداد أحدهم لممارسة هذه العلاقة يختلف أيضًا من جيل إلى جيل، ومن بيئة إلى أخرى، ومن جنس إلى آخر، بل قد يختلف من فرد إلى آخر، ويكون مردّ هذا الاختلاف بين الأفراد إلى طريقة التربية فى المنزل، وطبيعة العلاقة مع الوالدين، وشكل العلاقة بين الوالدين أنفسهم، ومدى الالتزام الديني، ومدى فعالية الرقابة المنزلية الراقية، ومدى الثقة بالنفس، ومدى ثقة الأهل بالفرد، ومدى حياة الضمير وحيويته، ومدى الحرص على سمعة الفرد والأسرة في المجتمع، ومدى تقدير عواقب الأمور، ومدى مراقبة الله سبحانه.
ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.